بالأمس سمعنا أن القراصنة الذين كانوا وراء عملية إختراق شركة Sony قد هددوا بقيادة هجوم إلكتروني جديد على جميع دور السينما التي ستعرض فيلم The Interview، وهو الفيلم الذي يتحدث عن قصة إغتيال زعيم كوريا الشمالية Kim Jong Un من قبل صحفيين أمريكيين تم تجنيدهم من قبل وكالة الإستخبارات الأمريكية.
بعد التهديدات الفعلية الأخيرة لدور السينما التي كانت تخطط لعرض فيلم The Interview، فقد قررت شركة Sony إلغاء عرض الفيلم، والذي كان من المقرر أن يصدر هذا الشهر.
شركة Sony ذهبت أيضا للحديث عن عملية الإختراق التي تعرضت لها، والضرر الذي تسببت به الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها مؤخرا بحيث قالت أن شركة Sony Pictures كانت ضحية لإعتداء إجرامي غير مسبوق ضد موظفيها، وعملائها، وأعمالها. ومن ناحية أخرى، قالت شركة Sony أيضا أن أولئك الذين هاجموا الشركة قرروا على ما يبدو سرقة ممتلكاتها الفكرية والرسائل الإلكترونية الخاصة بها، والمواد الحساسة، وسعوا لتدمير الروح المعنوية للشركة لإحباط عملية إصدار الفيلم الذي لم يعجبهم. وقد أكدت شركة Sony كذلك أنها تشعر بحزن عميق إزاء هذه المحاولة الوقحة لمنع توزيع الفيلم، والتسبب في الضرر لشركائها وموظفيها، والرأي العام الأميركي. وفي الأخير ذكرت شركة Sony أنها تقف إلى جانب صناع السينما وحقهم في حرية التعبير، وأنها تشعر بخيبة أمل كبيرة للغاية من هذه النتيجة.